تاريخ عريق

تاريخ عريق

بدأت شركة رايدر سكوت بيتروليوم انجينيرز (Ryder Scott Company Petroleum Engineers)  نشاطاتها في مدينة برادفورد بولاية بنسلفانيا في سنة 1937 بعد أن كانت الشركة تعمل في حقل الإنتاج النفطي إلى منتصف الثلاثينات. أسس السيدان هاري أم. رايدر وديفيد سكوت جونيور شركة بعد أن طُلب منهما تقديم المساعدة الفنية إلى بعض المنتجين الذين لاحظوا نجاح رايدر – سكوت في حلّ مشكلة الفيضانات في حقل برادفورد .

وكانت الشركة قد طورت تقنيات متعددة. فقلد طور السيد دونالد تي. ماي وهو أول موظف عمل في الشركة، التحليل الأول من نوعه والمبني على استخراج عينات جوفية تنتج بيانات بيتروفيزيائية دقيقة من كتلة واحدة من الرمل. وطور السيد رايدر المهندس الكهربائي، طريقة التفجير الانتقائي. وهي طريقة تتمثل في تقنيات إنجاز الآبار وتركز على انتقاء عبوات من النتروغلسرين مناسبة الحجم وتوضع في أماكن محددة لثقب البئر وحفز التكوين الإنتاجي .

وواصلت الشركة في استخدام أفضل التقنيات المتوفرة تحت مراقبة هندسية شاملة لتفادي انخفاض الإنتاج في منطقة برادفورد خلال الأربعينات. واستخدمت شركة رايدر سكوت سدادات انتقائية في مسارب الماء. وأوصت الشركة بإدخال تحسينات على تحصيل العينات الجوفية وممارسات الإنجاز والحقن بالضغط وبالماء ومباعدة الآبار والمعدات المستخدمة في حقول النفط .

ومع تراجع الإنتاج في منطقة برادفورد في الخمسينات، انتقلت شركة رايدر سكوت إلى مدينة ويتشيتا فولز بولاية تكساس لتصمم مشاريع أخرى ناجحة في مجال الاستخراج الثانوي. في أواخر الستينات قامت رايدر سكوت بشراء شركة روبرت و. هاريس أند كومبني وانتقلت مرة أخرى إلى مدينة هيوستن حيث حولت اختصاصها من تصميم آليات الفيضانات المائية إلى الهندسة التقييمية.

لم تعد اليوم شركة رايدر سكوت بتروليوم كونسلتنتس ذلك المختبر الصغير لتحليل العينات الجوفية الذي تم إنشاؤه في الثلاثينات .

إلا أن الشركة لا زالت تحافظ على قيم مؤسسيها -- أن يتم تقييم وهندسة مشاريع الغاز والنفط طبقا لأعلى المعايير المهنية والأخلاقية .

يرجى زيارة أهمّ المشاريع الحديثة